الخميس، 16 يونيو 2011

د. أحمد علوانى يتوسط الشاعر محمد أبو المجد والقاص حمدى أبوجليل وهو يناقش مجموعة قصصية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب 10 فبراير 2010

نُقَّاد: "طى الخِيَامْ" تشكك فى تاريخ البدو

الأربعاء، 10 فبراير 2010 - 19:12
ندوة لمناقشة المجموعة القصصية "طى الخيام" للروائى حمدى أبو جُليل بمعرض الكتاب<br> ندوة لمناقشة المجموعة القصصية "طى الخيام" للروائى حمدى أبو جُليل بمعرض الكتاب<br>
كتب بلال رمضان تصوير - محمود حفناوى
عقد صباح أمس، الثلاثاء، بالمقهى الثقافى، ضمن ندوات معرض الكتاب، فى دورته الحالية، ندوةً لمناقشة المجموعة القصصية "طى الخيام" للروائى حمدى أبو جُليل، والصادرة عن دار ميرت، وناقش المؤلف د.دينا حشمت، ود.عادل عوض، ود.أحمد علوانى، وأدارها د.محمد أبو المجد.
أشار علوانى إلى القضايا التى طرحها أبو جُليل فى مجموعته التى تناقش نظرة البدو لحياة المدينة، مثل الحرج من ارتداء البنطال الضيق، ونظرة البدو لمهنة الخفير والحرج من عملهم بها، وأضاف عنوان المجموعة يدل رؤية الراوى للحياة فى قصصه فهو يطوى خيامه نهار المدينة، ويعود إليها ليلا".
وأوضحت حشمت "إن أغلب الشخصيات بالمجموعة من عالم أبو جليل الروائى نفسه، وأضافت "أن الجديد فى المجموعة هو إعادة تقديم الحياة البدوية بصورة جديدة لم يقدمها لنا أبو جليل من قبل، إضافةً إلى الكاتب يشكك فى طريقة صياغة البدو لتاريخهم ويسخر منهم، فهو يسخر من صورة البدو النمطية التى أصبحت أشبه بخيوط تلتف حوله".
وتابعت، "كما يتجرأ الراوى على كسر الأساطير العائلية ويتحداها بأدواتها نفسها بالحكى التقليدى والأشعار البدوية، وأكدت حشمت على أن "براعة الكاتب تكمن فى قدرته على المزج بين العامية البدوية الخشنة والتعبيرات التى لا يستخدمها غير المثقفين".
منقول عن:
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=188024&SecID=94&IssueID=52

كتاب جديد فى النقد الأدبى

Printer-friendly versionSend to friend
صدر كتاب جديد بعنوان "السرد في فاكهة الخلفاء ومفاكهة الظرفاء.. آلياته ودلالاته" عن المجلس الأعلى للثقافة في القاهرة، للباحث والأكاديمي المصرى د.أحمد علوانى.
    ظهر كتاب "فاكهة الخلفاء" لابن عرب شاه فى حقبةٍ تاريخية تميزها تحديات: سياسية، واقتصادية، واجتماعية، وثقافية. تأثر بها المبدع فى صراعه الأيديولوجى مع القوة والسلطة. وقد حاول المؤلف علوانى التوصل إلى الدور الفنى الذى قام به الحكي فى عرض وتمثيل الأوضاع المتردية: سياسياً، واجتماعياً، واقتصادياً؛ وإدارتها فى شكل سرد رمزي؛ عندما يجعل ابن عرب شاه الرموز الحيوانية تطرح التساؤلات؛ تتفق وتختلف؛ تتناقش بصدد موضوعات مختلفة فى مجالات متعددة. ويكتشف المتلقى بعد فترة وجيزة أن المرسل يستدرجه كي يكشف له ما يشوب مجتمعه من: فوضى وانحلال فتختلط بذلك المتعة الخيالية بالحقيقة الواقعية.
   ويقوم د. علوانى بالكشف عن باطن السرد ومحاولة التوصل إلى جوانبه الخفية، وكيف يخاطب ابن عرب شاه مستويات مختلفة: سياسية، واجتماعية، وفكرية. من خلال الحكايات الرمزية على ألسنة الحيوانات تارة؛ وعلى ألسنة الطيور تارة أخرى. وبذلك آثرت الدراسة التعمق فى تحليل الحكى مع الارتكاز على الرموز ومحاولة تصنيفها؛ كيف تتوحد وتفترق، كيف تتنوع وتمتزج وكيف تتداخل وتختلط؟.
     في مقدمة الكتاب تناول د. علوانى أهمية الموضوع والدراسات السابقة ومنهجه وخطته المعتمدة. وفى التمهيد تحدث عن المؤلف ونشأته وثقافته واتصاله بالسلاطين، وعن الواقع السياسى فى عصر المؤلف، وعن تأثر المؤلف بظروف عصره؛ ثم تحدث عن دواعى التأليف أو أسباب اللجوء إلى القصص على لسان الحيوان من كليلة ودمنة حتى فاكهة الخلفاء.
فصول الكتاب جاءت النحو التالي:
    الفصل الأول بعُنوان "الرموز وإنتاج الدلالات السردية". وقسم المؤلف هذا الفصل إلى خمسة محاور: المحور الأول: الترميز بوصفه: آلية فنية، الثانى: سيميائية العُنوان.
الثالث: عن الرمزية الدلالية، وبحث فى المحور الرابع: التنوع الدلالى. وحاول فى المحور الخامس: الاقتراب من الرموز السردية وتحديد تحولاتِهِا المختلفة، وكيف يختلط الرمز بالمرموز إليه، ثم يتطاول المرموز إليه على الرمز.
    أما الفصل الثانى: فقد درس فيه د. علوانى "مستويات البناء السردى". وقد طرح فى مدخل الفصل إشكالية منطق البنية الذى يحكم الأشكال السردية القديمة والمنطبقة على "فاكهة الخلفاء"؛ ثم تناول: البنية السردية التى تُشكل الهيكل البنائى: (المترابط والمتناسل والمتداخل) للكتاب. وقد برزت فى ثلاث بنيات هى: البنية الإطارية الكبرى،  فالبنية التوالدية المعلقة. ثم البنية التضمينية المعقدة.
    ويرى المؤلف أن هذه البنيات تمثل مستويات يتكون منها، أو ينبنى عليها النص السردى كلهُ، ومن خلالها يظهر فى شكل بنية متماسكة غير مفككة.   
    وجاء الفصل الثالث: بعُنوان "أشكال الراوى ووظائفه". وسعى المؤلف فى هذا الفصل إلى تقديم أشكال الراوى المختلفة ووظائفه المتعددة. وقد ركز على حضور الكاتب فى عمله مع استخراج القرائن الدالة على كيفية هذا الحضور، وطرقه المتنوعة، كما تتبع أشكال تداخلاته وربطها بالسرد.
    وناقش المؤلف فى الفصل الرابع: "الشخصيات ونماذجها". وتناول فيه الشخصيات البارزة فى السرد والأكثر تكراراً.  ويخلص د.أحمد علوانى فى نهاية هذا الفصل إلى أن الشخصيات فى "فاكهة الخلفاء" تعرض نماذج عديدة من حيوانات وطيور وإنس وجن؛ وربما تعكس حِقبة معينة من الدهر بتقلباتها. لكن هذا لا يعنى أنها تتصل بالماضى وتقتصر على تمثيله؛ بل مازالت حية بتأثيرها فى وجدان المتلقين من: المثقفين والباحثين.
منقول عن موقع:
http://www.qabaqaosayn.com/node/370

خطاب الجسد فى الرواية الجديدة

دراسة جامعية عن خطاب الجسد في الرواية المصرية الجديدة


 علي الرغم من ندرة وجود دراسات جادة تستقصي حضور الجسد بوصفه ظاهرة مستقلة‏,‏ ولكن لابد من ادراك أن الجسد يمثل خطابا ثقافيا‏,
له تشكلاته الجمالية المختلفة, ومن ثم فلا يجوز تجاهله أو اغفاله أو تخطيه, بل لابد من دراسته وفحصه ومحاولة التوصل إلي مدي تأثر الروائيين والروائيات بالجسد وطرق توظيفه وتشكيله في الرواية. ومن هنا كانت دراسة الباحث أحمد علواني ـ التي حصل بها علي درجة الدكتوراه من آداب بنها ـ عن موضوع خطاب الجسد في الرواية العربية في مصر دراسة في نماذج مختارة تضمنت عينة من الإبداع الروائي في مصر لعدد من الروائيين والروائيات الجدد هم أحمد أبوخنيجر وأمينة زيدان وحمدي أبوجليل وسحر الموجي وعادل عصمت وعزة رشاد وعلاء الأسواني وفدوي حسن ومحمد الفخراني ومكاوي سعيد وميرال الطحاوي ويحيي إبراهيم.
وهذا الاختيار المتنوع لا يسعي نحو اقامة فروق نوعية بين إبداع الرجل مقابل إبداع المرأة ولكنه يسعي نحو دمج أو مزج نماذج مختلفة, ومحاولة الموازنة بينها في تحليل نقدي يعالج خطاب الجسد من المنظورين( الذكوري ـ النسوي) وذلك من أجل الخروج بصورة موضوعية مكتملة دون أن تتحول الدراسة إلي ميدان آخر يساجل وينازع ويخاصم بين روايات ذكورية وأخري نسوية فتتدخل الأهواء والميول الذكورية لتنتصر للكتاب علي حساب الكاتبات. تتكون الدراسة من ثلاثة فصول أساسية وخاتمة فيتناول الفصل الأول: تشكيل الشخصية عبر النوعية الجسدية. ويطرح مجموعة من المحاور تختص بتحليل: اسماء الشخصيات.. بينما يتناول الفصل الثاني: تشكلات الجسد عبر الاشياء. أما الفصل الثالث فقد جاء بعنوان: خطاب الجسد والتعبيرات الدلالية. وإذا كان أغلب الباحثين عند تناولهم للنصوص السردية يركزون علي المستوي اللغوي القولي للنصوص السردية مع اهمال المستوي الحركي القائم علي الجسد, فان الدكتور أحمد علواني يبرز في بحثه دور الجسد في التواصل غير اللفظي وقدرته علي ايصال تعبيرات دلالية. فضلا عن رصد طرق توظيفها داخل النماذج المختارة,. وفي الخاتمة يعترف الباحث بأنه كلما اقترب من اكتشاف لغة الجسد زاد انغلاقه, وحسبه في النهاية أن تكون دراسته بداية لدراسات أخري تتناول خطابا يمثل كيانا إنسانيا في حاجة إلي بحثه وسبر غوره.
منقول عن موقع:
http://www.ahram.org.eg/Culture-world/News/73071.aspx

"السرد في فاكهة الخلفاء ومفاكهة الظرفاء.. آلياته ودلالاته"

فاكهة الخلفاء ومفاكهة الظرفاء.. آلياته ودلالاته" عن المجلس الأعلى للثقافة في القاهرة،  للباحث والأكاديمي المصرى د.أحمد علوانى.
    ظهر كتاب "فاكهة الخلفاء" لابن عرب شاه فى حقبةٍ تاريخية تميزها تحديات: سياسية، واقتصادية، واجتماعية، وثقافية. تأثر بها المبدع فى صراعه الأيديولوجى مع القوة والسلطة. وقد حاول د. أحمد علوانى التوصل إلى الدور الفنى الذى قام به الحكي فى عرض وتمثيل
الأوضاع المتردية: سياسياً، واجتماعياً، واقتصادياً؛ وإدارتها فى شكل سرد رمزي؛ عندما يجعل ابن عرب شاه الرموز الحيوانية تطرح التساؤلات؛ تتفق وتختلف؛ تتناقش بصدد موضوعات مختلفة فى مجالات متعددة. ويكتشف المتلقى بعد فترة وجيزة أن المرسل يستدرجه كي يكشف له ما يشوب مجتمعه من: فوضى وانحلال فتختلط بذلك المتعة الخيالية بالحقيقة الواقعية. 
   ويقوم د. أحمد علوانى بالكشف عن باطن السرد ومحاولة التوصل إلى جوانبه الخفية، وكيف يخاطب ابن عرب شاه مستويات مختلفة: سياسية، واجتماعية، وفكرية. من خلال الحكايات الرمزية على ألسنة الحيوانات تارة؛ وعلى ألسنة الطيور تارة أخرى. وبذلك آثرت الدراسة التعمق فى تحليل الحكى مع الارتكاز على الرموز ومحاولة تصنيفها؛ كيف تتوحد وتفترق، كيف تتنوع وتمتزج وكيف تتداخل وتختلط؟.
     في مقدمة الكتاب تناول د. أحمد علوانى أهمية الموضوع والدراسات السابقة ومنهجه وخطته المعتمدة. وفى التمهيد تحدث عن المؤلف ونشأته وثقافته واتصاله بالسلاطين، وعن الواقع السياسى فى عصر المؤلف، وعن تأثر المؤلف بظروف عصره؛ ثم تحدث عن دواعى التأليف أو أسباب اللجوء إلى القصص على لسان الحيوان من كليلة ودمنة حتى فاكهة الخلفاء.
فصول الكتاب جاءت النحو التالي:
    الفصل الأول بعُنوان "الرموز وإنتاج الدلالات السردية". وقسم المؤلف هذا الفصل إلى خمسة محاور: المحور الأول: الترميز بوصفه: آلية فنية، الثاني: سيميائية العُنوان.
الثالث: عن الرمزية الدلالية، وبحث فى المحور الرابع: التنوع الدلالى. وحاول فى المحور الخامس: الاقتراب من الرموز السردية وتحديد تحولاتِهِا المختلفة، وكيف يختلط الرمز بالمرموز إليه، ثم يتطاول المرموز إليه على الرمز.
    أما الفصل الثانى: فقد درس فيه د. أحمد علوانى "مستويات البناء السردى". وقد طرح فى مدخل الفصل إشكالية منطق البنية الذى يحكم الأشكال السردية القديمة والمنطبقة على "فاكهة الخلفاء"؛ ثم تناول: البنية السردية التى تُشكل الهيكل البنائى: (المترابط والمتناسل والمتداخل) للكتاب. وقد برزت فى ثلاث بنيات هى: البنية الإطارية الكبرى،  فالبنية التوالدية المعلقة. ثم البنية التضمينية المعقدة.
    ويرى د. أحمد علوانى أن هذه البنيات تمثل مستويات يتكون منها، أو ينبنى عليها النص السردى كلهُ، ومن خلالها يظهر فى شكل بنية متماسكة غير مفككة.   
    وجاء الفصل الثالث: بعُنوان "أشكال الراوى ووظائفه". وسعى د.أحمد علوانى فى هذا الفصل إلى تقديم أشكال الراوى المختلفة ووظائفه المتعددة. وقد ركز على حضور الكاتب فى عمله مع استخراج القرائن الدالة على كيفية هذا الحضور، وطرقه المتنوعة، كما تتبع أشكال تداخلاته وربطها بالسرد.
    وناقش د.أحمد علوانى فى الفصل الرابع: "الشخصيات ونماذجها". وتناول فيه الشخصيات البارزة فى السرد والأكثر تكراراً.  ويخلص د.أحمد علوانى فى نهاية هذا الفصل إلى أن الشخصيات فى "فاكهة الخلفاء" تعرض نماذج عديدة من حيوانات وطيور وإنس وجن؛ وربما تعكس حِقبة معينة من الدهر بتقلباتها. لكن هذا لا يعنى أنها تتصل بالماضى وتقتصر على تمثيله؛ بل مازالت حية بتأثيرها فى وجدان المتلقين من: المثقفين والباحثين.

تشكلات المكان بين كان والآن

تشكلات المكان بين كان والآن دراسة فى رواية طرح النهر لحاتم رضوان